تنطلق غدًا الاثنين، في الأردن، فعاليات “المنتدى العربي التاسع للطاقة المتجددة”، تحت عنوان “مستقبل الطاقة المتجددة والتعليم الأخضر في الوطن العربي”، والذي تعقده الهيئة العربية للطاقة المتجددة، وبمشاركة 13دولة.
ويبحث المنتدى موضوعات تتعلق بحوافز السيارات الكهربائية، والهيدروجين الأخضر، والتعليم الأخضر التقني والمهني، والربط الكهربائي الدولي.
ويركز المنتدى على ضرورة وضع استراتيجية واضحة من أجل ربط التعليم بمتطلبات العمل والتعليم على المهارات الأساسية والتقنية والتعليمية، وكذلك التركيز على التعليم المهني والتقني.
ويعتبر هذا المنتدى الذي يُعقد كل عامين تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية، منبراً لجميع القضايا والموضوعات المتعلقة بسياسات وتقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويُشارك في فعالياته عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين بقطاع الكهرباء والطاقة، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، والمدراء التنفيذيين في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، فضلاً عن خبراء إقليميين ودوليين.
ويتناول المنتدى موضوع سوق تنافسية الطاقة المستدامة في المنطقة العربية، من خلال تسليط الضوء على التحديات الحالية نحو تنويع مصادر الطاقة في المستقبل، والتحول في السوق، ومواجهة مخاطر الاستثمار، ونهج مستدام للطاقة في المنطقة العربية. وتعرض المنتدى لاستراتيجيات توسيع برامج كفاءة الطاقة وتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة العربي، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
اقرا ايضا: منظمة التعاون الرقمي تطلق “مقياس نُضج الاقتصاد الرقمي”
وسيقوم المنتدى بإطلاق مسابقات عربية لتشجيع طلاب المدارس والجامعات على الإبداع والابتكار والإنتاج، وهي سباق السيارات الشمسية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية لتحدي السيارات الشمسية، وسباق القوارب الشمسية بالتعاون مع منظمة القوارب الشمسية الدولية في هولندا.
وقال أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني، إن حجم استثمارات الدول العربية بالطاقة المتجددة يتوقع أن يتجاوز ترليون دولار بحلول عام 2040، مشيرًا إلى أن المنتدى سيعلن عن تأسيس المنظمة الإسلامية للطاقة المتجددة، من أجل تقوية العلاقات والتبادل العلمي والتقني والتكنولوجي بين الدول، بما يتناسب مع المبادئ والعادات والتقاليد والثقافات الخاصة بكل مجتمع.