أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.
واعتبر واحد من كل أربعة تقريبا من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم، أن الصراع بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.
وحلت ظواهر الطقس شديد السوء في المركز الثاني من حيث الخطر، بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.
وقال المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي، ميريك دوسيك، في بيان مصاحب للتقرير: “في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة أو مواجهة تفاقم عدم الاستقرار“.
وأضاف “لم تكن المخاطر أبدا أكبر من ذلك“.
اقرا ايضا: السعودية تعمل على فرص استثمارية جديدة في المعادن بـ100 مليار دولار
ويبدأ المنتدى في 20 يناير، وهو نفس اليوم الذي سيؤدي فيه دونالد ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
وسيلقي ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.
وقال منظمو المنتدى إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلقي كلمة في 21 يناير.
وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي، بورج بريندي، إن سوريا و”الوضع الإنساني البشع في غزة” والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط ستكون محل اهتمام في المنتدى.
وناقش المفاوضون أمس الأربعاء التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد محادثات مكثفة في قطر.
وبحسب الاستطلاع، اعتبر الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بنفس التصنيف لعام 2024.
ووفقا للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلبا وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو السكان أو الموارد الطبيعية.
واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر وأكتوبر.
ويتوقع 64% من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل أغلبية، استمرار تعدد الأقطاب والتفكك في النظام العالمي.
الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025