الصين توجه ضربة لصناعة المسيرات الأميركية والأوروبية عبر إجراء جديد

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبيرغ”، أن الشركات المصنعة في الصين بدأت تقييد مبيعات المكونات الأساسية المستخدمة في طائرات الدرونز أو المسيرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تمثل تمهيداً لفرض قيود تصدير أوسع على أجزاء “الدرونز” المسيرات، من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في العام المقبل.

وقد تشمل هذه القيود متطلبات الحصول على تراخيص تعتمد على الغرض من استخدام المكونات، أو شروطًا تلزم الشركات الصينية بإخطار الحكومة بخطط الشحن مسبقا.

يذكر أن النزاع التجاري بين بكين وواشنطن شهد تصعيداً هذا الشهر، بعد فرض الولايات المتحدة قيوداً جديدة على بيع رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي والمعدات الإضافية لأشباه الموصلات إلى الصين.

وردت الصين بحظر بيع مواد ذات استخدام مزدوج للجيش الأميركي، إضافة إلى مواد أخرى تُستخدم في التطبيقات التقنية والعسكرية للشركات الأميركية.

اقرا ايضا: الذهب قرب أعلى مستوى بأسبوعين مع التركيز على التضخم بأميركا

وأعلنت بكين، مؤخراً، أنها ستفرض قيودًا على تصدير مكوّنات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.

وتشمل المواد التي فرضت عليها القيود معادن الغاليوم والأنتيمون والجرمانيوم التي يمكن استخدامها في تكنولوجيا مزدوجة للاستخدامات المدنية والعسكرية، بحسب ما أفادت وزارة التجارية الصينية في بيان تحدّث عن مخاوف متعلقة بـ”الأمن القومي“.

وتأتي هذه الإجراءات قبل أسابيع فقط من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يبقي على العديد من السياسات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد الصين.

Exit mobile version