أخبار

عمال “سامسونغ” في الهند ينهون إضراباً استمر شهراً

أنهى عمال “سامسونغ” في جنوب الهند إضرابا استمر شهراً، على خلفية الأجور وظروف العمل، بعد التوصل إلى اتفاق مع الشركة العملاقة في مجال الإلكترونيات، على ما أعلن وزير الصناعة في ولاية تاميل نادو الهندية أمس الثلاثاء.

وقال الوزير تي آر بي راجا في بيان، إن سامسونغ “أعلنت عن إجراءات اجتماعية عدة لصالح العمال”، مضيفا “انتهى الإضراب في مصنع سامسونغ وعاد جميع العمال إلى العمل“.

وأوضح ناطق باسم شركة سامسونغ الكورية الجنوبية بفرعها الهندي “لن نتخذ أي إجراء ضد العمال الذين شاركوا في الإضراب غير القانوني”، مرحباً بقرار إنهاء التوقف عن العمل.

وتضم الهند، أكبر بلد في العالم على صعيد التعداد السكاني، طبقة متوسطة متنامية، ما يجعلها سوقا مهمة للنمو لدى شركة سامسونغ التي يمثل إنتاجها ما يقرب من ربع الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية.

وكانت المجموعة العملاقة في مجال التكنولوجيا قد وعدت بأن الإجراء النقابي، الذي بدأ في 9 سبتمبر، لن يكون له أي عواقب على المستهلكين.

وشارك المئات من عمال سامسونغ في الإضراب في مصنع خارج مدينة تشيناي في جنوب الهند، يوظف نحو 1800 شخص يعملون في تصنيع أجهزة التلفزيون والثلاجات وغيرها من السلع الاستهلاكية.

ويُعدّ الإضراب أحدث مظهر من مظاهر استياء الموظفين في المجموعة، بعدما أضرب آلاف العمال النقابيين في كوريا الجنوبية في يوليو على خلفية مطالب متعلقة بالأجور والمزايا الممنوحة لهم.

اقرا ايضا: قرار قضائي أميركي يلزم “غوغل” بفتح متجرها الإلكتروني للمنافسة

وبرزت الهند كمركز تصنيعي ناشئ لعمالقة التكنولوجيا الساعين إلى تنويع الإنتاج بعيدا من الصين، بسبب التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة والتحديات الاقتصادية الأخرى.

وبدأت شركة غوغل تصنيع هاتفها الذكي الرائد “بيكسل 8” في الهند هذا العام، في حين تعمل شركة الإلكترونيات التايوانية العملاقة “فوكسكون” Foxconn، المجمّع الرئيسي لهواتف “آي فون” لحساب مجموعة “آبل”، على إنشاء مصنع كبير لتجميع الهواتف بالقرب من بنغالور، مركز التكنولوجيا في جنوب البلاد.

وتدير شركة سامسونغ كذلك ما وٌصف عند افتتاحه بأنه أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم في ضواحي نيودلهي، بطاقة إنتاجية تناهز 120 مليون جهاز سنوياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى