البحرين: المنتدى العقاري الوطني ينطلق بنسخته الثانية الاثنين المقبل
تنطلق في مملكة البحرين، يوم الاثنين المقبل، فعاليات المنتدى العقاري الوطني بنسخته الثانية، والذي تقيمه مؤسسة التنظيم العقاري بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، في القاعة الرئيسية للمعهد بشكل حضوري وافتراضي، بدعم من شركة ديار المحرق.
ويقام المنتدى هذا العام تحت شعار “ابتكار عقاري يتخطى الحدود”؛ حيث سيقدم مساحة ملهمة لتبادل الأفكار والخبرات ومناقشة مستجدات القطاع العقاري في مملكة البحرين، كما سيسلط الضوء على مستقبل توظيف التكنولوجيا في خدمة القطاع العقاري في ظل تسارع التطور التكنولوجي وعرض أحدث ممارسات التحول الرقمي.
وسيقدم الكلمة الافتتاحية كل من؛ الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري، والسيد عبدالحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة ديار المحرق، والسيدة مريم ماجد رئيس مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في معهد BIBF.
وستناقش النسخة الثانية من المنتدى العقاري الوطني ثلاث محاور رئيسية، يشارك في طرحها نخبة من أبرز قادة الصناعة والخبراء العقاريين من جميع أنحاء العالم، وتشمل؛ مستقبل القطاع العقاري، تحقيق الاستدامة في القطاع العقاري، ودور التكنولوجيا العقارية في تغيير القطاع.
اقرا ايضا: اختتام أعمال قمة الشركات العائلية 2024 تحت عنوان “الحفاظ على الإرث”
ويقدم المنتدى نخبة متميزة من أبرز الخبراء العقاريين منهم؛ المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني، والدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب لشركة إيجل هيلز ديار، والسيد أمين العريض الرئيس التنفيذي لشركة نسيج، والدكتور خالد عبدالله مدير عام بنك الإسكان، والمهندس أحمد العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، والدكتور محمود البرعي مستشار أول للسياسات في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، والسيد أندرو باوم أستاذ فخري في سعيد كلية إدارة الأعمال جامعة أكسفورد، والسيد علي مرتضى مدير استراتيجية الاستثمار وإدارة المعاملات في شركة الدرعية.
ويأتي إطلاق المنتدى العقاري الوطني تنفيذا لأحد أهم مبادرات الخطة الوطنية للقطاع العقاري 2021-2024 ورفع مستوى الثقافة العقارية لدى المتعاملين في القطاع، واستكمالاً لجهود المعهد بتأهيل العاملين بالمجال وسعيه لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية من خلال تقديم الدعم اللازم من المعارف والمهارات والبيئة التعليمية المناسبة، وتعزيزاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص والتزام شركة ديار المحرق بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالخبرات الأزمة التي تشارك في تطوير المشاريع الكبرى في المملكة.
