
أغلقت مؤشرات الأسهم في وول ستريت بأميركا على انخفاض حاد الجمعة، كذلك هبطت الأسهم الأوروبية بعد الضربات الجوية المتبادلة بين إيران وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لبيانات أولية، هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 68.92 نقطة أو 1.14 % ليغلق عند 5976.34 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 254.13 نقطة أو 1.29 % إلى 19407.49 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 768.73 نقطة أو 1.79% ليصل إلى 42198.89 نقطة، وفق “رويترز“.
كما أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الجمعة، إذ أحدث هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إيران موجة بيع كبيرة في السوق، وسارع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط بيئة تجارية غير مستقرة بالفعل.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا 0.9%، ولامس لفترة وجيزة أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وتكبد المؤشر أيضا خسائر لخامس جلسة على التوالي وأطول سلسلة خسائر منذ سبتمبر 2024.
وأدت هذه الأنباء إلى تراجع الأصول العالمية التي تنطوي على مخاطرة، وتحول المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية مثل الدولار والذهب.
اقرا ايضا: النفط يقفز 7% وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
وأغلقت معظم البورصات الإقليمية منخفضة، واختتم المؤشر داكس الألماني الجلسة منخفضا 1.1% بعد أن أظهرت بيانات تراجع التضخم الألماني إلى 2.1 %في مايو، مؤكدة البيانات الأولية.
وقال باتريك أرمسترونغ كبير مسؤولي الاستثمار لدى شركة بلوريمي ويلث “إذا انتهى هذا الأمر بسرعة، فسنشهد تعافيا سريعا إلى حد ما، وتستبعد الأسواق بشكل أساسي إمكان استمرار هذا الأمر“.
وسجلت معظم القطاعات الفرعية بالمؤشر ستوكس خسائر، وتصدر قطاع السيارات الخسائر بانخفاضه 2.2 %.
وانخفض قطاع السفر والترفيه 2%، وكانت أسهم شركتي الطيران لوفتهانزا ورايان إير من بين أكبر المتراجعين مع تجنب العديد من شركات الطيران المجال الجوي فوق إيران والعراق والأردن.
وارتفع قطاع الطاقة 0.6 % مع زيادة أسعار النفط الخام بنسبة تقترب من 6% بسبب المخاوف من تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط.
وارتفع سهم مجموعة الشحن ميرسك 4.2 %وسهم شركة هاباغ لويد 1% تقريبا، إذ أشار محللون إلى خطر ارتفاع أسعار الشحن في ظل تعطل الإمدادات.
وقفز قطاع الدفاع أيضا، إذ ارتفع سهم شركة راينميتال الألمانية 2.7% وسهم بي.إيه.إي سيستمز البريطانية 2.9 %.
وسجل المؤشر ستوكس 600 انخفاضا أسبوعيا، إذ لم يجد المستثمرون نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق هذا الأسبوع مشجعة، وكانت لديهم شكوك إزاء اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل المهلة التي حددها ترامب في الثامن من يوليو لتطبيق الرسوم الجمركية.
أسواق الأسهم تهتز بعد الضربات المتبادلة في الشرق الأوسط