اختتام أعمال قمة الشركات العائلية 2024 تحت عنوان “الحفاظ على الإرث”

استضافتها البحرين يومي 13 و14 فبراير الجاري

انعقدت في مملكة البحرين قمة الشركات العائلية 2024، والتي استضافتها شركة “كي بي إم جي” في الشرق الأوسط وجنوب آسيا ومنطقة بحر قزوين، يومي 13 و14 فبراير الجاري، تحت عنوان “الحفاظ على الإرث” في الشركات العائلية بكل أنحاء المنطقة.

وفي كلمة الافتتاح؛ أكد وزير الصناعة والتجارة، عبدالله فخرو، الحرص المستمر على تطوير قطاع الأعمال في مملكة البحرين وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية عبر توفير مختلف التسهيلات للمستثمرين ووضع التشريعات والقوانين والإجراءات التي تدعم ممارسة الأعمال التجارية بما يعزز من نمو الشركات واستدامتها.

وتناولت القمة عدد من المواضيع؛ بما في ذلك الحفاظ على إرث الشركات العائلية وتجديده، وإعادة ابتكار هذه الشركات، كما تطرقت إلى دور المرأة في المحافظة على الموروث العائلي، والتنويع مع الحرص على التمسك بالقيم العائلية، وريادة الأعمال الناشئة التي تقود الابتكار الرقمي داخل الشركات العائلية.

اقرا ايضا: “ملتقى التدريب والمدربين” ينطلق السبت المقبل بمشاركة 20 متحدثاً

وعلى هامش القمة؛ قال الوزير فخرو إن الشركات العائلية تمثل بتاريخها العريق جزءاً هاماً من نسيج الاقتصاد الوطني ولها تأثير إيجابي على التنمية الشاملة في المنطقة، وبين دور الشركات العائلية في مملكة البحرين والتي من بينها شركات لأعرق العائلات والتي لها باع طويل في أعمال التجارة.

ولفت فخرو، في الوقت ذاته، إلى الحرص الدائم على تقديم مختلف سبل الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحسين إنتاجيتها لتكون في مصاف أقوى الشركات الوطنية، حيث أن دورها في تنمية الاقتصاد الوطني له مكانة بارزة سواءً كانت عائلية أو خاصة.

وتخدم القمة بالدرجة الأولى أصحاب الشركات العائلية، والقادة الشباب الناشئين الذين يتولون مسؤوليات أكبر داخل شركاتهم العائلية، والمديرين أو الإدارة العليا للشركات العائلية، حيث ضمت القمة عدداً من الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين الذين سلطوا الضوء على موضوع توارث الشركات العائلية بين الأجيال، وسعي الشركات العائلية البارزة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا ومنطقة بحر قزوين للحفاظ على موروثها العائلي، ودفع عجلة النمو، والاستفادة من مهارات جيل المستقبل من القادة الشباب داخل إطار العائلة.

Exit mobile version