انطلاق أعمال المنتدى العالمي لرواد الأعمال 2024 في مملكة البحرين

انطلقت في مملكة البحرين أعمال المنتدى العالمي الخامس لرواد الأعمال 2024، والذي يأتي بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين، وبتنظيم من مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في البحرين، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

وحضر حفل الافتتاح؛ وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، والأمين العام لجامعة الدول العربيةالدكتور أحمد أبوالغيط، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين،

وفي الجلسة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان (العالم في عام 2050) أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني أن مملكة البحرين تواصل تنفيذ الخطط الاستراتيجية وتبني المزيد منها بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات التنموية المنشودة على صعيد رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وخطة التعافي الاقتصادي، وفي ظل التوجيه بالبدء في مشاورات صياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050، منوهاً بأهمية الاستفادة من كافة الموارد وتسريع وتيرة التحول الرقمي ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً معاليه إلى مواصلة تعزيز دور القطاع الخاص باعتباره محركاً أساسياً وشريكاً فاعلاً للتنمية الاقتصادية.

اقرا ايضا: صادرات البحرين تستضيف كأس الأعمال الإبداعية 2024

وعلى هامش أعمال المنتدى، افتتح وزير المالية والاقتصاد الوطني يرافقه الأمين العام لجامعة الدولي العربية المعرض المصاحب للمنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024، كما قام بتكريم عدد من الشخصيات البارزة لدورهم الرائد والمتميز في النهوض بثقافة ريادة الأعمال وهم؛ الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، السيدة صفية علي محمد كانو، المصمم عمار بشير من كرييتيف آرت برينور.

الجدير بالذكر أن المنتدى العالميّ لرواد الأعمال 2024 والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يحظى بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من 84 دولة، ويُناقش عدد من الموضوعات الهامة أبرزها البيئة المواتية لريادة الأعمال والابتكار، وبناء شراكات مستدامة بين رواد الأعمال العرب والأفارقة، والتحولات في مسارات الاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، والتكنولوجيا الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، ودور الجامعات والمؤسسات التعليمية في دعم النمو الاقتصادي.