مناقشات صعبة في اليوم الأخير لإبرام معاهدة للحد من إنتاج البلاستيك

يواجه مفاوضون يسعون لإبرام معاهدة للحد من التلوث الناجم عن استخدام البلاستيك اليوم الأحد، مناقشات صعبة في اليوم الأخير من المحادثات، إذ تدعم أكثر من 100 دولة الحد من إنتاج البلاستيك، بينما تريد بعض الدول المنتجة للنفط التركيز فقط على النفايات البلاستيكية.

ومن المقرر أن تختتم لجنة التفاوض الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة اجتماعها الخامس والأخير في بوسان بكوريا الجنوبية اليوم الأحد، لكن لم تعقد الجلسة الختامية حتى الآن، وتهدف هذه الاجتماعات إلى التوصل إلى معاهدة عالمية ملزمة قانونا.

وستكون هذه المعاهدة، في حال التوصل إليها، هي الأكثر أهمية في مجالي حماية البيئة والانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري منذ اتفاق باريس لعام 2015.

ولم تتوصل الدول لاتفاق حتى الآن بشأن النقاط الأساسية في المعاهدة.

ومن شأن اقتراح قدمته بنما وحظي بدعم أكثر من 100 دولة أن يخلق مسارا لهدف عالمي لخفض إنتاج البلاستيك، في حين لا يتضمن اقتراح آخر حدودا للإنتاج.

اقرا ايضا: “توتال” تستخرج الغاز من نيجيريا ضمن مشروع بـ750 مليون دولار

وقال كبير المفاوضين في فيجي ووزير المناخ، سيفيندرا مايكل، خلال مؤتمر صحفي “إذا لم تقدموا إسهامات بناءة ولم تحاولوا الانضمام إلينا في التوصل إلى معاهدة طموحة… فالرجاء الخروج“.

وتعارض عدد من الدول المنتجة للبتروكيماويات بشدة الجهود الرامية إلى الحد من إنتاج البلاستيك، وتحاول استخدام بعض الأساليب الإجرائية لتأخير المفاوضات.

ولم تصدر السعودية تعليقا حتى الآن.

ويخشى بعض المفاوضين والمراقبين من انهيار المحادثات أو تمديدها إلى جلسة أخرى في ظل صعوبة التوصل إلى توافق وقرب انتهاء المحادثات.

وتشير التوقعات إلى أن إنتاج البلاستيك سيزيد ثلاثة أمثال بحلول عام 2050.

وأصدر رئيس لجنة التفاوض لويس فاياس فالديفيسو، وثيقة منقحة اليوم الأحد يمكن أن تشكل أساسا للمعاهدة.

Exit mobile version