أعلنت “أكسنتشر” و”NVIDIA” اليوم عن شراكة موسعة تتضمن تشكيل “أكسنتشر” لمجموعة أعمال “NVIDIA“ الجديدة، وذلك لمساعدة الشركات في العالم على توسيع نطاق تبنيها للذكاء الاصطناعي بسرعة.
وأدى الطلب على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تلقي أكسنتشر حجوزات قيمتها 3 مليارات دولار في سنتها المالية المغلقة مؤخراً، إذ ستساعد المجموعة الجديدة العملاء على وضع الأساس لوظائف الذكاء الاصطناعي الوكيل باستخدام AI Refinery™️ من أكسنتشر، والتي تستخدم مجموعة NVIDIA AI الكاملة – بما فيها NVIDIA AI Foundry وNVIDIA AI Enterprise وNVIDIA Omniverse – لتطوير مجالات مثل إعادة ابتكار العمليات والمحاكاة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي السيادي.
وستتوفر Accenture AI Refinery على جميع المنصات السحابية العامة والخاصة وستتكامل بسلاسة مع مجموعات أعمال أكسنتشر الأخرى لتسريع الذكاء الاصطناعي عبر منظومة البرمجيات كخدمة ومنظومة الذكاء الاصطناعي السحابي.
وقالت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “أكسنتشر”، جولي سويت: “نحن نفتح آفاقاً جديدة مهمة من خلال شراكتنا مع إنفيديا ونمكّن عملائنا من تحقيق الريادة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كمحفز لإعادة الابتكار، وستعمل Accenture AI Refinery على خلق فرص للشركات لوضع تصور جديد لعملياتها وإجراءاتها، واكتشاف طرق جديدة للعمل، وتوسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي عبر المؤسسة للمساعدة في دفع عجلة التغيير المستمر وخلق القيمة”.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي في إنفيديا، جينسن هوانغ: “سيشجع الذكاء الاصطناعي الشركات على توسيع نطاق ابتكاراتها بسرعة أكبر، وستقوم منصة إنفيديا و Accenture AI Refinery وخبرتنا المشتركة بمساعدة الشركات والدول على تسريع هذا التحول لدفع عجلة الإنتاجية والنمو بشكل غير مسبوق”.
وستعمل مجموعة أعمال أكسنتشر NVIDIA الجديدة على تسريع الزخم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ومساعدة العملاء على توسيع نطاق أنظمة الذكاء الاصطناعي الوكيل – المستوى التالي للذكاء الاصطناعي التوليدي – لبلوغ مستويات جديدة من الإنتاجية والنمو، وسيتم دعم هذا الاستثمار الكبير عبر تدريب أكثر من 30 ألف متخصص على مستوى العالم لمساعدة العملاء على إعادة ابتكار العمليات وتوسيع نطاق تبني الذكاء الاصطناعي في المؤسسات.
اقرا ايضا: “أبل” تستعد لإطلاق طراز جديد من “آيفون إس إي”
وتمثل أنظمة الذكاء الاصطناعي الوكيل قفزة إلى الأمام بالنسبة للذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ بدلاً من أن يقوم الإنسان بطباعة الأوامر أو أتمتة خطوات العمل الموجودة مسبقًا، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي الوكيل العمل بناءً على نية المستخدم وإنشاء تدفقات عمل جديدة واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على بيئتها التي يمكنها إعادة ابتكار العمليات أو الوظائف بالكامل.