بورصات الخليج تتراجع بضغط من نتائج الشركات وترقب قرار الفيدرالي

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في جلسة الأربعاء، وسط أداء باهت للشركات المدرجة، وتزايد حالة الترقب قبيل صدور قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ما أضاف مزيداً من الحذر إلى معنويات المستثمرين في المنطقة.

في دبي، انخفض المؤشر العام بنسبة 0.3%، تحت ضغط من خسائر سهم “إعمار العقارية” الذي تراجع 1.5%، بعد نتائج لم ترقَ لتوقعات السوق.

أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر منخفضاً بنسبة 0.1%، متأثراً بعمليات جني أرباح شملت عدداً من الأسهم القيادية.

المؤشر القطري هو الآخر خسر 0.1%، مع تراجع لافت في سهم “مصرف قطر الإسلامي” بنسبة 1.4%، وسط أداء فصلي دون التوقعات.

اقرا ايضا: مدبولي: مشروعات مصرية سعودية قيد التفاوض.. والمراجعة الخامسة مع صندوق النقد على الأبواب

وفي السعودية، تراجع المؤشر العام 0.3%، متأثراً بهبوط سهم “مصرف الراجحي” بنسبة 1%، إضافة إلى انخفاض حاد لسهم “شركة الاتصالات المتنقلة” بنسبة 8.3%، بعد إعلان نتائج دون مستوى تقديرات المحللين.

في المقابل، سجلت مؤشرات البحرين وسلطنة عمان ارتفاعات محدودة بلغت 0.2% و0.3% على التوالي، مدعومة بعمليات شراء انتقائية في قطاعات الخدمات والصناعة.

وبينما تترقب الأسواق الإقليمية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، يبقى المستثمرون في حالة ترقب نظراً لتأثير السياسات النقدية الأميركية المباشر على اقتصادات الخليج، حيث ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار.

خارج الخليج، واصلت البورصة المصرية مسارها النزولي، إذ هبط مؤشرها الرئيسي 1.4% متأثراً بتراجع سهم “البنك التجاري الدولي” بنسبة 2.3%، وسط أداء ضعيف للقطاع المالي.

الأسواق تترقب إشارات أوضح بشأن توجهات السياسة النقدية العالمية في ظل ضغوط تضخم وتباطؤ النمو، ما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد اتجاهات السيولة والاستثمار في المنطقة.