أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية أن وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيف الائتماني قد أكدت تصنيفها للعملات الأجنبية طويلة الأجل وتصنيفها للعملات الأجنبية قصيرة الأجل بالدرجة “BB-” و”B”، على التوالي، مع استمرار نظرة مستقبلية مستقرة للعملات الأجنبية طويلة الأجل.
ووفقا لوكالة التصنيف، تظل التصنيفات مدعومة بالسيولة المناسبة للمجموعة ومخاطر إعادة التمويل المنخفضة، إضافة إلى سجلٍ جيد لسداد الديون والتنويع الجغرافي للأصول وتحسين رأس المال وزيادة الربحية.
كما سلط تقرير التصنيف الضوء على أن جي إف إتش تواصل تعزيز أعمالها الرئيسية والاستثمار في رأس المال البشري والبنية التحتية وتحسين وظائف المخاطر والامتثال. كما أكدت الوكالة أن المجموعة تُدار بصورة متميزة، وأن الاستراتيجية التي تم تنفيذها بفعالية قد أسست جي إف إتش كمجموعة مالية متكاملة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وأرست لنفسها اسمًا تجاريًا ناجحًا في دول مجلس التعاون الخليجي.
اقرا ايضا: أجورا .. مشروع عالمي بمشاركة بنوك كبرى لتعزيز المدفوعات الرقمية
وشهدت الميزانية العمومية للمجموعة توسعًا بشكل تدريجي على مدار السنوات الأربع الماضية، ويشمل ذلك تقدم الإنجازات الذي حققها خليجي بنك التابع للمجموعة في البحرين، اضافة إلى إطلاق قطاعات أعمال جديدة، لا سيما أنشطة الخزينة والتي تعتبر أنشطة مالية ذات مخاطر منخفضة. وقد أسهم ذلك في تنويع الأصول المالية وإيراداتها، مما أدى إلى تحسين ملف المخاطر الخاص بالمجموعة في الفترات السابقة.
كما تم تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية التي توليها المجموعة لتحسين السيولة من خلال التوسع في أنشطة الخزانة وأسواق المال، و تنويع الاستثمارات بعيدا عن الأصول العقارية ، مما أدى إلى تحسن السيولة كقوة ائتمانية، وهو عامل توقعت الوكالة أن يستمر في دعم التصنيفات على المدى القريب إلى المتوسط.
إلى جانب إدارة السيولة بكفاءة، ذكرت التقارير أن المجموعة تضمن أيضًا وجود هيكل تمويل مناسب، والذي يعتبر ضروريًا لسداد الديون تحت الظروف العادية أو الصعبة. ويُعتبر هذا العامل داعمًا للتصنيفات وقد تم التأكيد على أهميته كعنصر أساسي في سياسة تمويل جي إف إتش. كما أُشير إلى أن الرسملة وجودة رأس المال كانت مناسبة، فضلًا عن مرونة رأس المال بشكل عام.
واختتم تقرير كابيتال إنتليجنس بالإشارة إلى أن جي إف إتش لا تزال تتمتع بأداء قوي، مع تحسن مؤشرات الربحية الأساسية في النصف الأول من عام 2024. ويُعتبر ذلك نتيجة لتنوع نموذج الأعمال الذي ساعد في خلق مصادر دخل مستقرة، وهو ماتتوقع وكالة التصنيف أن يستمر على المدى المتوسط.